كان دائما ينظر إليها كالملكة فوق عرشها .
وكنجمة مضيئة في سمائها
أو كالبدر ينير كحيل ليلها .
فهي كالحور العين الكل يحلم الفوز بها .
لكن سرعان ما انطفاء نورها
وتلاشى سحرها .
وذهبت أنوار أطيافها
لقد ماتت .....
ماتت بين أحضان عينيه
فما ضمها قط بين زراعيه
فقام وغسلها بدموع مقلتيه .
وسترها ودفنها بين ضلعيه.
ووقف يصلي على قبرها الذي بين ضلعيه
يناجي روحها التي هي بين جنبيه.
فرثاها بقلبه والدموع على وجنتيه.
فما كان له سوى ربه يشكو إليه.
أأأه وا رباه ,,, متى اللقاء أتوق إليه
No comments:
Post a Comment