Sunday, May 15, 2011

حوار مع النفس والذات ,,,,,,,,, حاله من العشق والجنون



مرحبا حبيبي ,,,قلمي ,,, صديقي العزيز ...وكاتم اسراري

ترى هل سنكمل الكلام هذه المره ,,,أم سأحييك واكتفي بهذا ,,,لكن دعني احاول من جديد ,,,
دعني أحاول واكرر وازيد ,,, !!؟

فقد ضاق بي الكتمان ,,,
 قد حان انفجار البركان ....

فاني لست انا ,, ومازلت ابحث عن أنا ,,,
وكلما بحثت لا اجدني ,,,
وكلما سألت احد عني ,
 يقول هنا ,,, هناك ,,,,
واظل ابحث .. هنا ,,,, هناك ,,, شرق وغرب .. سلكت كل درب ....

وكلما ظننت اني وجدتني ,, اجد شخص غيري ,,, ليس انا ...
 وبعد ان ظننت انه فُقد الأمل ....

قد فوجئت .. وخطف البصر من ذاك البريق ,,, فقد وجدتني ,,, هل تصدق يا عزيزي ...

وجدتني في مكان غريب لم يعتريني من قبل أن انظر اليه وابحث فيه ..!!؟

فذهبت انادي على ,,, واقول لي تعالى يا انا .. انه انا من تبحث عنه ... ماذا تفعل عندك ؟؟؟

لقد بحثت عنك بين الألاف والألاف ,,, فلماذا انت هنا ,,,؟؟

فقلت لي عفوا يا انا ,,,, انتظر ...يجب ان ابقى ... فأنا على وشك أن أولد من جديد ...

فالروح على وشك لقاء الجسد ,,,,!!؟

والنظر على وشك لقاء العين ,,!!!!؟

والنبض على وشك لقاء القلب  ,,,,,, !؟

والقلب على وشك لقاء توأمه ,,, !؟

وانا على وشك لقائها ,,, !؟


فكيف أذهب .....!!!!؟

فهو يوم جديد ,,,, وإشراق جديد ....!!!؟

وربيع مزهر منير ,,, كالبدر في الليل الكحيل ,,,,!!!!؟


وإشراق شمس في المغيب ,,,,!!!؟

هل هو زمن المعجزات بعد إنتهاء الرسالات ,,,,,!!!؟

إلهي ... ماذا افعل .... أنها قررت المجئ ....من جديد ... بادئت النظر والحديث .... لما هذه النظرات .... لما الحيره ...

لما الرغبه والكبرياء معا ....!؟

لكن سرعان ما تلاشت من أمامي ....كالسراب ... فظننتها النهايه ....!!!؟

لكن ,,,لا فقد انصرفت بجسدها فقط ... وترمقني بعينها وروحها ,,, من القُرب والبُعد ....

فعيناها لم تفارق نظري .....

وعطرها يلاحقني .... كأنه يقول لي .. لن أسمح لك الفراق ابدا ....!!؟

وما ان جلست في مكاني ,,,,  اجمع أشلائي ,,, وأهدئ كياني ....حتي جائتني ,,, فاجائتني ... قتلتني ...

حاصرتني بخجل إعصارها ... وببرد نار بركانها ,,,!!!؟

فقد قررت مصافحتي ,, بيدها ,, وعينيها ,,, بل وروحها معا ,,,,,

فقالت عيناها ......

وقالت شفتاها ....


الى لقاء اخر ,,, لكنه ليس الأخير ...!!!!؟


فما بيننا يا سيدتي ليس سوى لقاءات .... كتبها القدر لنا ...

فانا ابدأ ايامي كعادتي ,,, بصلاتي .... واتلو أورادي ...وأدعو إلهي أن اراكي ,,,,,!؟

فإذا فرغت من فنجاني ومحاولة قرائة الرموز ِ والأفكار ِ... أسير في دربي ,,, شارد فكري وعقلي
مضطرب قلبي .... متلعثم لساني ... مخطوفة أنفاسي ....!!؟

فهل يا سيدتي سنبدأ حياة جديده .. تدعى الصدفه .....!!!؟

لا ...وانما هي هدوؤ مؤقت ... للعاصفه ....فإعصارك الخجول ...أوشك الإبتداء ... وانا فيه محاصر في إنتظار ...!!!؟

أعلم سيدتي ... بأني لست قيس ليلى ,,,

ولست بأمير الشعراء

ولست بنزار شاعر المرأة ...

لكني عاشق حتي الجنون ....فقد فاقت مشاعري كل قلب حنون ....!!!؟

لكن مازالت عاصفتك يا سيدتي هادئه ... مخيفة في سكونها ....لكنها ملوحة بشئ في افقها ....

معلنة احذر .... بدأت ... تتحرك ,,,, تنظر ,,, تثور ....

إنذار ..... قد يبدأ الإعصار .....!!!؟


لهذا يا سيدتي ,,, فمن القوة ان اعترف ....

الخوف ولا ابالي .....

قد شعرت الضعف وانت امامي ....!!!!؟

وتلعثم لساني .....!!!؟

فلا اخشي الإعتراف .. فضعفي قوة لإني أهواكي ..!!!؟

وكيف لا وانت حبي وملاكي ..!!؟

لهذا يا سيدتي ... قررت أن أدخل محرابكي ....واتعبد في هواكي ...

وأتلمس عطوركِ ورياحكِ في الأجوائي ,,,,!!!؟

فلعل محرابكي هو الجنه ... فاجلس في الرياض ِ ...!!!؟

لهذا سجدت شكرا لإلهي ....

انه خلقني اسيرا لهواكي ...!!!؟

فأنت يا سيدتي دربي ... منذ خُلقت .. إلى يوم مماتي ,,,!!؟

والأن بعد اعترافي بالخوف من هواها .... جأتني .. ثائرة .. عاصفة في نظره عيناها ...!!!؟

فاليوم رُفع الحذر عن إعصار هواها ..!!!؟

فاجتاحتني ,,, دمرتني ... إقتحمتني ,,, كبركان ... زلزال ....إعصار هواها ..!!!؟

فقد إجتاحت أكواني ... وهزت تكويني .... وإقتحمت أجوائي ... وكسرت أجزائي ...وبعثرت أشلائي ..واشعلت نيراني

وأذابت ثلوج دمائي ...وأرتشفت أنهار دموعي ...

ثم هدأت .. ونظرت .. فجمعتني ...وإلتقطتني ..فهدأتني ...فاحتضنتني ... فطمأنتني ...

فوقفت ... وقالت ... وقت الرحيلِ ِ

فإن أردت ... فأبحث أنت عني .. فأنت المتيم في هوائي ....

فخذني واحتويني .... وأرني شئ يعتريني ,,,, ان كنت حقا حبيبي ...

والأن يا أنا ... هل نعود ادراجنا ... أم نبقى معها ها هنا .....!!!!؟








No comments:

Post a Comment