المسرحيه خلصت وانتهت , والستاره قفلت والأنوار انطفت
والناس وقفت , هتفت , صقفت , وروحت
ومفيش غيري منتظر ,
انا كاتب الروايه , وناسج خيوط الحكايه , انا البطل والمخرج والجمهور , انا الفارس المنتصر المهزوم
انا الشاهد الوحيد على هزيمة البطل المنتصر العنيد
ما تسئلوش ومتسغربوش , إزاي انتصار وهزيمه
ما هي دي الحقيقه ..
عشان تخطيت الحد وحلمت زي الإنسان ,, بس خلاص عرفت إني غلطان وطلبت السماح والغفران
مع إني مش أيوب عليه السلام لكني شربت كأس الصبر سنين وأيام
مع إني مش المسيح عليه السلام لكني مشيت طريق الألام
مع إني مش العذرا ولا زكريا عليهم السلام لكن والله صومت عن الكلام
وأقسمت لربي هصوم الثلاث أيام ,وطلبت أيه تزيح عني هم ألام الأيام
وجاتني البشرى من الملك العلام والله في اليقظه والمنام
( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) أصبر يا ابن ادم على رزق العلام
لسه مأنش الأوان , فحمدت وشكرت والأمر لله الديان
لكن عجبت على الإنسان إلي إستعجل على الحنان المنان
وبسرعه فقد اليقين والإيمان ونسى ان الرزق بمعاد وأوان بأمر الرحمن
يا عيني عليك يا إنسان والله مسكين غلبان مش عاوز تفهم قبل فوات الأوان
إن رزقك ونصيبك حيصيبك بس في الأوان
ده وعد من الرحمن الذي لا يغفل ولا ينام
No comments:
Post a Comment